للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقوم ولا يسلم, فيصلى ركعة واحدة, ثم يجلس فيتشهد ويدعو ثم يسلم تسليمة واحدة: السلام عليكم يرفع بها صوته حتى يوقظنا» الحديث.

أخرجه الإمام أحمد «٦/ ٢٣٦»: حدثنا يزيد قال: حدثنا بهز بن حكيم وقال مرة: أخبرنا قال: سمعت زرارة بن أوفى يقول: فذكره.

قلت: وهذا سند صحيح.

وقد تابعه قتادة عن زرارة به نحوه وفيه: «لا يجلس فيهن إلا عند الثامنة, فيدعو ربه ويصلى على نبيه, ثم ينهض ولا يسلم, ثم يصلى التاسعة, ثم يسلم تسلمية يسمعنا».

تنبيه: دل حديث عائشة عند أبى عوانة على مشروعية الصلاة على النبى - صلى الله عليه وسلم - في التشهد الأول.

وهذه فائدة عزيزة لاتكاد تراها في كتاب فعض عليها بالنواجذ.

[إرواء الغليل تحت حديث رقم (٣٢٧)]

[الدعاء في هذا التشهد]

قال الإمام في تلخيص الصفة فقرة ١٤٧:

ثم يتخير في هذا التشهد من الدعاء الوارد أعجبه إليه، فيدعو الله به.

وقال في أصل الصفة:

وكذلك سنَّ لهم الدعاء في هذا التشهد وغيره، فقال - صلى الله عليه وسلم -: «إذا قعدتم في كل ركعتين؛ فقولوا: التحيات لله ... ». فذكرها إلى آخرها، ثم قال: «ثم ليتخيَّر من الدعاء أعجبه إليه».

[أصل صفة الصلاة (٣/ ٩٤٩)]

<<  <  ج: ص:  >  >>