السائل: بالنسبة لصلاة المرأة يا شيخ في المدينة النبوية إذا ذهبت، بالنسبة لصلاتها في بيتها أفضل لها من صلاتها في مسجدي هذا؟
الشيخ: كذلك.
السائل: هل لها ألف صلاة كما في المسجد النبوي، وزيادة الأجر والثواب؟
الشيخ: وهو كذلك، هو كذلك.
(الهدى والنور/٤٩١/ ٠٧: ٣٣: ٠٠)
[الصلاة المضاعفة في الحرم، هل هي عامة في الصلوات أم في الفريضة فقط، ما تحقيقكم في المسألة؟]
مداخلة: فضيلة الشيخ! الصلاة المضاعفة في الحرم، هل هي عامة في الصلوات أم في الفريضة فقط، ما تحقيقكم في المسألة؟
الشيخ: جوابي على هذا السؤال: أنها عامة، أي: أن قوله عليه السلام: «صلاة في مسجدي هذا بألف صلاة مما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام فالصلاة فيه بمائة ألف صلاة» يشمل هذا الحديث الفريضة والنافلة، وإذا كنا مستحضرين أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في مسجدها، فحينئذ إذا صلت في المسجد الحرام لا شك أنه يكتب لها نفس الأجر المضاعف ... لأنها صلت في هذا المكان المقدس، ولكنها إذا صلت في بيتها فيكتب لها نفس الأجر وزيادة فضيلة البيت كما قلته آنفًا: يكتب لها مائة ألف صلاة زائد على الأقل عشر حسنات؛ لأن الحسنة بعشر فأكثر.
وهذا يوصلنا إلى القول: هل صلاة السنة بالنسبة للرجال فضلًا عن النساء في المسجد أفضل أو في الدار، إذا ذكرنا قوله عليه السلام: «أفضل صلاة المرء في بيته