وهذه الروايات ترد عليه؛ لكن عذره أنه لم يقف عليها.
صحيح سنن أبي داود (١/ ١٤٣ - ١٤٤).
إذا انغمس الرجل في الماء أو أفرغ الماء على جميع بدنه، ولم يتخلله وضوء، مع استحضار نية الغسل، فهل يكون غسلاً شرعياً؟
السؤال: إذا انغمس الرجل في الماء أو أفرغ الماء على جميع بدنه، ولم يتخلله وضوء، فهل يكون غسلاً شرعياً؟
الشيخ: أعد عليَّ؟
السائل: إذا انغمس الرجل في الماء، أو أفرغ الماء على جميع بدنه، ولم يتخلله وضوء، فهل يكون غسلاً شرعياً؟
الشيخ: إن كان صورة السؤال يلتقي مع الصورة الأخرى التي يذكرها الأحناف في كتبهم، فالجواب: لا، الصورة الأخرى هي: بينما رجل يمشي على ساحل البحر أو النهر، زلت به القدم، وكان جنباً، فخرج وقد أصاب الماءُ جميع بدنه، فهل يخرج طاهراً يصلي؟ قالوا: يجوز، لأن عندهم شيء أنا أُسَمِّيه: فلسفة التفريق بين المقاصد والوسائل، فتجب النِيّة في المقاصد عندهم دون الوسائل ..
السائل: الذي انغمس في الماء، أو أفرغ عليه؟
الشيخ: انتبهت للصورة التي قدمتها لك للحنفية؟
السائل: أي نعم.
الشيخ: هل هذه، أم تختلف هذه عن تلك؟
السائل: هي نفسُها، ولكن بعضهم يستدل في الرجل الذي أصابته جنابة ثم تيسر الماء فأعطى النبي - صلى الله عليه وسلم - هذا الرجل وقال: أفرغه على نفسك، ولم يذكر