أخي الألف دينار اليوم لم يعد لها قيمة، يمكن أن يصير الدينار الأردني مثل العملة السورية، يمكن من قبل سنة كنا نشتري دينار واحد مائة وخمسين ليرة سورية.
فهذا الذي كان مقرض صاحبه من خمس سنوات عشر سنوات ألف ليرة سورية، لما صارت الألف ليرة سورية تساوي تقريباً عشر دنانير، الآن يريد أن يوفيها كما استلمها يومئذٍ، هذا مكابرة وجحد للحق، يعني كالشمس في رابعة النهار، ظلم للذي أدان.
من آثار هذا الأمر، وخاصة في الظروف الاقتصادية المقلقلة أن الخَيِّر يمسك عن الإحسان للآخرين؛ لأنه سيصاب بخسارة فيما بعد، أنا أريد أن أعطيك ألف دينار، يجوز هذا الألف اليوم ألف دينار، فما أن ينزل الدينار، يصير الألف خمسمائة، ببطل أنا أعطي وأحسن للناس؛ لأنهم يسيئون إليّ، وأنا المحسن لهم.
فالإسلام إذاً قائم على مبادئ وأُسس واضحة جداً هي محض العدالة، فيجب أن نطبق العدالة سواء كانت لنا أو كانت علينا، «ولا يؤمن أحدكم، حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه».
(الهدى والنور/٢٤٧/ ٣٤: ٣٦: ٠٠)
(الهدى والنور/٢٤٧/ ٢٠: ٣٠: ٠٠)
(الهدى والنور/٢٤٧/ ٤٠: ٠٠: ٠٠)
(الهدى والنور/٢٤٧/ ٥٣: ٠٤: ٠٠)
[قضاء الدين بعملة أخرى]
مداخلة: الدين يا شيخنا! بالعملات يعني: يحصل أنه شخصين من نفس البلد يغادر إلى بلد آخر ويحصل دين من الشخص هذا إلى الشخص هذا، فرد الدين إذا عادوا لبلدهم يكون بنقد البلد الذي تداينوا فيه أو بنقد بلدهم؟ وإذا حصل عملية تقدير إذا حصل اختلاف في السعر.