فمن هذا القبيل والإخلال بالأدب الشرعي الحديثي النبوي هو تشريح جثث الموتى فقد قال عليه السلام:«كسر عظم الميت ككسره حياً» جاء في رواية: «كسر عظم الميت المؤمن ككسره حياً» وهذا أجود في هذه اللفظة التي أعتبرها صفةً كاشفةً للميت يعني: مجالاً ليفسح أمام الأطباء المسلمين أن يتخذوا جثث غير المسلمين وسيلة لتحقيق ما هم بصدده من الاطلاع على بعض الأمراض، أو بعض الأسرار الباطنية للإنسان ونحو ذلك، أما أن يأتوا بموتى المسلمين ويشرحوها كما يشرحون جثث كفار فهذا لا يجوز في دين الإسلام.
(الهدى والنور /٢٣٢/ ٣٣: ٢٨: ٠٠)
[هل يجوز تشريح الحيوانات للتعليم]
السائل: هل يجوز تشريح الحيوانات للتعليم يعني زي وسيلة تعليمية مثلاً يشرح أرنب مشان يوريهم الأعضاء الداخلية؟
الشيخ: أنا ظننت أنك راح تسأل هل يجوز تشريح جثث المسلمين الأموات ما دام هذا سؤالك فجزاك الله خيرا. والجواب يجوز.