عن أنس مرفوعًا:«كان إذا دعا «يعني: في الاستسقاء» جعل ظاهر كفيه مما يلي وجهه».
ترجمه الإمام بقوله: من هديه - صلى الله عليه وسلم - في دعاء الاستسقاء.
ثم قال:
«فائدة»: قد ذهب إلى العمل بالحديث وأفتى به الإمام مالك رحمه الله تعالى كما جاء في «المدونة» لابن القاسم «٢/ ١٥٨».
السلسلة الصحيحة (٥/ ٦٤٨).
[تواتر رفع اليدين في الدعاء في صلاة الاستسقاء]
[قال الإمام]: وقد تواتر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - رفعه يديه عند الركوع والرفع منه، ورفع يديه في الدعاء في الاستسقاء وغيره.
السلسلة الضعيفة (٣/ ١٦٧)
[رفع اليدين في صلاة الاستسقاء]
عن أنس، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلا في الاستسقاء، فإنه يرفع حتى يرى بياض إبطيه. متفق عليه.
قال الألباني: أي لا يرفعهما كل الرفع حتى يجاوز رأسه، إلا في الاستسقاء، فإنه يرفع حتى يرى بياض إبطيه، لو لم يكن عليه ثوب، وقد تضافرت الأحاديث في رفع اليدين في الدعاء في غير الاستسقاء، وللحافظ ناصر الدين الدمشقي «رسالة» في الرد على نفي مشروعية ذلك، وهي بخطه محفوظة في المكتبة الظاهرية بدمشق العامرة.