[من آداب المساجد أن يقول عند الخروج:(بسم الله .. )]
ذكر الإمام من آداب المساجد:
«وأن يقول عند ذلك: «بسم الله اللهم صل على محمد وسلم اللهم إني أسألك من فضلك» وتارة يقول: «اللهم اعصمني «وفي لفظ: أجرني وفي آخر: أعذني» من الشيطان الرجيم» وهذا كله واجب قوله للأمر به».
[الثمر المستطاب (٢/ ٦٢٨)].
[من آداب المساجد أن يخرج منه وفي نيته أن يعود إليه]
ذكر الإمام من آداب المساجد:«أن يخرج منه وفي نيته أن يعود إليه لعله يصير من السبعة الذين قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيهم:
«سبعة يظلهم الله [يوم القيامة] في ظله «وفي حديث آخر: ظل عرشه» يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل [حتى توفي على ذلك]، ورجل قلبه معلق بالمسجد، «وفي لفظ: كأنما قلبه معلق في المسجد، زاد في الحديث الآخر: من حبها» إذا خرج منه حتى يعود إليه، ورجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وتفرقا، ورجل ذكر الله خاليا «وفي لفظ: في خلأ» ففاضت عيناه [من خشية الله]، ورجل دعته امرأة ذات حسب «وفي لفظ: ذات منصب» وجمال [إلى نفسها] فقال: إني أخاف الله، ورجلٌ تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه «وفي لفظ: تصدق بصدقة كأنما أخفى يمينه من شماله». [صحيح].
والمقصود من إيراد الحديث هنا هو قوله عليه الصلاة والسلام:
«ورجل قلبه معلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه». قال المناوي:
«كنى به عن التردد إليه في جميع أوقات الصلاة فلا يصلي صلاة إلا في المسجد ولا يخرج منه إلا وهو ينتظر أخرى ليعود فيصليها فيه فهو ملازم للمسجد بقلبه