فأنا أقول هنا بالنسبة لهذا السؤال ومثله من أسئلة كثيرة جداً أقول: يا أخي! إن كنت تائقاً للزواج وتخشى على نفسك من الصبر عن الزواج تزوج، ثم حينما يتيسر لك الاستطاعة للحج تَحُج، لا والله أنت من دون الشباب الذين لا نراهم في هذا الزمان لا يفكرون في الزواج فاغتنمها فرصة أحجج؛ لأنك استطعت الحج.
(الهدى والنور /٧٢٣/ ٣٤: ٢٤: ٠٠) باختصار وتصرف
[من عليه دين وأراد العمرة أو الحج]
[السائل: حكم من عليه دَين وأراد السفر للعمرة]؟
الشيخ: القضية راجعة إلى صاحب المال الذي أدانك.
أما التفصيل: فإذا كان بينك وبين الدائن موعد للوفاء، وهو مُلح على هذا الموعد في الوفاء، في هذه الحالة ما بيجوز أنت تسافر للعمرة، أما إذا قال لك: ما فيه عندي مانع، ولو حَلَّ الأجل، وأنت غائب ما فيه عندي مانع، فحينئذٍ ما فيه مانع أنك تعتمر إطلاقاً، ولو كان عليك دين، لكن بشرط أنك أنت بتعرف أنك تتمكن من الوفاء لهذا الدين إذا كتب الله لك العودة سالماً.
(الهدى والنور/٣٢٣/ ٤١: ٠٠: ٠٠) باختصار
الحج يقدَّم على بناء البيت
السائل: هناك رجل يملك مبلغ من المال, هذا المال يريد أن يبني بيتًا متواضعًا لأسرته، فأيُّهما أولى أن يبني البيت أم يذهب إلى الحج؟