والتكبير، كل ذلك سِرّ، كل فرد يذكر الله ويدعو ويُسَبِّح بما يشاء غير ملزم أن يرفع صوته، ولا هو بملزم بأن يتبع بصوته الجماعة الذين هم من حوله.
(الهدى والنور / ٢٠٦/ ٠٠: ٠٢: ٠٠)
[ما معنى النهي عن مسابقة الإمام في الانصراف]
السؤال: يا شيخ، قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: «لا تسبقوني في الركوع ولا في السجود ولا في الانصراف».
الجواب: أي الانصراف بالسلام، فهمتني؟
السؤال: لا، يا شيخ لا.
الجواب: لا تسبقوني بالانصراف بالسلام، أي: لا تُسَلِّموا قبل أن أُسَلِّم، وليس معنى ذلك أن الرسول عليه الصلاة والسلام إذا سلم أنه يجب على الناس أن يجلسوا حتى يقوم الرسول عليه الصلاة والسلام، هذا ليس بالأمر الواجب، وإنما إن شاء جلس وأتى بالأذكار وحصل إن شاء الله الأجر المترتب على ذلك الذكر، وإن شاء فعل كما فعل سرعان الناس في قصة ذي اليدين، لعلك تذكرها، سَرَعان الناس، مجرد أن سَلَّم الرسول -عليه الصلاة والسلام- على رأس الركعتين ساهياً؟
السؤال: نعم.
الجواب: سَلَّم الناس معه، وخرجوا من المسجد.
السؤال: يعني، لا ننكر عل من خرج بعد أن يُسَلِّم الإمام؟