للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وليس منقولاً، وإنما يؤخذ من باب سد الذرائع.

(الهدى والنور / ٣١٩/ ٥٧: ١٢: ٠٠)

[لا ينبغي أن يكون يوم الجمعة هو يوم العطلة في الدولة المسلمة]

مداخلة: شيخنا، بالنسبة لتخصيص تعطيل الجامعة وقولكم يعني فيه معروف، فهل ترون استبدال العطلة أم غير ذلك؟

الشيخ: لا أرى فرض عطلة على الشعب، لكن إن وُجِدت مصلحة زمنية وارتضاها أهل العلم وأهل الشورى في الدولة المسلمة فلا ينبغي أن يكون يوم الجمعة؛ لأن فيه تشبهاً بعطلة اليهود يوم السبت وعطلة النصارى يوم الأحد، ذلك لأن هذه الأيام الثلاثة الجمعة والسبت والأحد هي أيام أعياد لملل ثلاث ملة الإسلام وملة اليهود وملة النصارى، فإذا كانت اليهود والنصارى يُعَيِّدون في أيام أعيادهم السبت والأحد، فما ينبغي للمسلمين أن يتشبهوا بهم فيُعَيِّدوا في يوم عيدهم يوم الجمعة.

فإن رأى كما قلت آنفاً أهل الشورى أنه لا بد للمسلمين من يوم راحة في الأسبوع لأمر عارض فلا مانع من ذلك، شريطة أن يكون غير يوم الجمعة.

مداخلة: جزاك الله خيرًا.

مداخلة: إذا جعلوه الخميس والجمعة أستاذ ترسيب للطاقة يعني.

الشيخ: لا.

مداخلة: شيخنا بالنسبة لي أنا مثلاً كمحل تجاري، وأُريد أن أُهَييء نفسي لصلاة الجمعة، ومن ثم آخذ الأولاد، يعني ما فيها قصد مثل القصد المعروف على النصارى أو حتى من المسلمين من ... يوم الجمعة، فهل يوجد بأس شيخنا في هذا؟

الشيخ: فيه بأس؛ والسبب: أنت لماذا لا تجعل يوم العطلة في غير يوم الجمعة؟

<<  <  ج: ص:  >  >>