مداخلة: هل يشترط أن تذبح العقيقة في نفس بلد المولود؟
الشيخ: لا.
(الهدى والنور/٣٢٣/ ٣٢: ٣١: ٠٠)
له أحد عشر ولدًا ولم يعق عن أحد منهم فماذا يلزمه حتى يخرج من الإثم؟
مداخلة: السائل .. يقول: لقد رزقني الله عز وجل أحد عشر ولداً ..
الشيخ: ما شاء الله.
مداخلة: ولم أعق عن واحد منهم.
الشيخ: الله يعينه.
مداخلة: علماً بأن معظمهم الآن قد تزوجوا فما هو الواجب علي أن أفعله حتى أخرج من الإثم إن كان ثمة إثم؟
الشيخ: ما ندري نحن لأنه سبق الجواب فعلاً كيف كان وضعه وحاله ما ندري، لكني أقول: أن من الخير له ما دام أن أولاده صاروا رجالاً كباراً وأنهم تزوجوا وربما رزقوا أطفالاً صغاراً بدورهم، فعليهم أولاً أن يعقوا هم أن أنفسهم .. ما دام أن أباهم قصر في حقهم ولم يعق عنهم فعليهم هم أنفسهم أن يقتدوا بنبيهم - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه عليه السلام حينما صار نبياً عق عن نفسه؛ ذلك لأن الجاهليين أمر طبيعي جداً أن لا يعرفوا هذا الحكم الشرعي فعق عليه الصلاة والسلام عن نفسه:{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}[الأحزاب: ٢١] فأرى لهذا الأب ذي الأحد عشر ولداً أن يذكر منهم من كان مكلفاً ومن كان قادراً على أن يعق بنفسه عن نفسه