للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: أي نعم.

(الهدى والنور/٦٦٤/ ٢٢: ٢٠: ٠٠)

(الهدى والنور/٦٦٤/ ٤٢: ٣٦: ٠٠)

[حكم إعادة السلعة بعد الاستفادة من منفعتها]

مداخلة: بشتري أي شيء قلم تلفزيون فيديو كمبيوتر أي شيء على الإطلاق يعني، أي شيء تشتريه يحق لك أن تعيد نفس الشيء بدون أعطال، كما اشتريته ترده وتأخذ الثمن الذي دفعته؟

الشيخ: طيب، هذول الذين يبيعون هكذا ماذا يستفيدون؟

مداخلة: والله لا أدري، هذا نظام البيع في أمريكا، في شيء تستطيع أن تعيده .. خلال مُدَّة مُعَيّنة شهر ثلاثة أشهر ستة أشهر، تستطيع أن تُجَرِّبه في هذه الفترة، فإن لم يعجبك أو لأي سببٍ من الأسباب، أحياناً يسألوا عن السبب، عن سبب الإرجاع وأحياناً لا يسألوا، وغالب الأحيان لا يسألوا؛ لأنهم يعتبروا هذا تَدُخّلاً في خصوصيات الناس.

الشيخ: فإذا سألوا وأجيبوا بجواب لم يرتضوه؟

مداخلة: لا يُعيدون.

الشيخ: لا يعيدون.

مداخلة: نعم، مثلاً: إذا اشتريت جهاز هاتف، وقلت لهم معطل، فإذا وجدوا أن العطل من الأصل، لم يتعطل بسبب المستخدم أو المشتري فيعيدوه ويعطوك الأموال، أما إذا اكتشفوا أن العطل حدث بعد عملية الشراء، فلا يعيدوه.

الشيخ: الآن صار الأمر معقولاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>