بسبب صلاته للنوافل بديل ما فاته من أجر الصلاة التي أضاعها.
على الوزان نستطيع أن نقول: اقتباساً من هذا الحديث الصحيح، أن من أفطر يوماً من رمضان فعليه أن يُكْثِر من التطوع؛ حتى يعوض له ما فاته من أجر إفطاره لذلك اليوم، فمن هنا نقول: إن هذا الحديث المذكور آنفاً هو ضعيف سنداً ومتناً: «من أفطر يوماً من رمضان بغير عذر لم يقضه صوم الدهر وإن صامه» هذه مبالغة، والحمد أن الحديث ضعيف لا يصح.
(الهدى والنور / ٦٩٣/ ١٢: ٣٠: ٠٠)
(الهدى والنور / ٦٩٣/ ١٧: ٣٢: ٠٠)
[من انتقل في رمضان من بلد إلى بلد آخر فنتج عن ذلك خلل في عدد أيام الصوم بالنسبة له؟]
مداخلة: بالنسبة لقضية الصيام: من الناحية الواقعية هناك إشكال؛ لأنه مثلاً عندما يكون الشهر تسعة وعشرين يومًا، الواقع عندنا في الجزائر أنه عادةً السعودية يصومون قبلنا بيوم فالذي يبتدئ الصوم مع الجزائر في بلاده طبعاً ثم يذهب ليعتمر وهذا كثير جداً ..
الشيخ: كيف؟ يبتدئ الصوم ..
مداخلة: مع بلاده؛ لأنه كان مقيماً في الجزائر فيبدأ الصيام مع الجزائر، ثم يذهب ليعتمر في العشر الأواخر من رمضان وهذا كثير جداً، فيدركه العيد وهو في السعودية فيجد نفسه قد صام ثمانية وعشرين يومًا، فهذا الإشكال لا أدري كيف يُحَل.
الشيخ: لا يوجد ثمانية وعشرين يومًا، يوجد تسعة وعشرين ويوجد ثلاثين، ففي هذه الحالة إذا بقي في البلد الذي يُعَيِّد في اليوم التاسع والعشرين بالنسبة للجزائري فهو عليه أن يصوم؛ لأنه لم يصم الشهر كاملاً، فما دام أنه ابتدأه في بلده، فهو يختمه حسب بلده