للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: لا تفترض، لأنه سنقول لك حسب ما عودنا علمنا، نقول لك: يجوز فرضاً، فما الذي استفدته، لكن مع ذلك سيقع حَيْص بَيْص، في نهاية الشهر -مثلاً- في اليوم التاسع والعشرين هنا عَيَّدوا هناك، كيف يُعَيِّد هو؟ مع من يُعَيِّد؟

مداخلة: نعم هي هذه.

الشيخ: لذلك: «إنما الأعمال بالخواتيم» فعليه أن يصوم مع أهل البلد، فإن كان هناك خطأ، الشعب لا يحمل وزر هذا الخطأ الذي يحمله الجهة الحاكم الأول أو نائبه الذي هو القاضي -مثلاً- أو ما شابه ذلك، هذا هو رأينا في هذه المسألة، نعم.

(الهدى والنور / ٢٢٣/ ٠٠: ١٢: ٠٠)

[اختلاط المطالع وحكم الصيام مع بلد آخر]

مداخلة: حكم الصيام في بلد إسلامي مع اختلاف المطلع الآخر، مع العلم بأن الرؤيا ظهرت عنده؟ .. بلد إسلامي وأصبحوا صائمين وفي البلد الثاني أصبحوا مفطرين .. مع علمهم أن القطر الثاني صائم.

الشيخ: يعني تريد أن تقول: إنه إذا رئي الهلال في بلد، هل يلزم الآخرين بالصيام في البلد الآخر، ولم يُرَ الهلال هناك؟

مداخلة: نعم.

الشيخ: تريد هكذا؟

مداخلة: هذا ما أُريد.

الشيخ: المسألة فيها خلاف بين العلماء، والصحيح هو ما يدل عليه قوله عليه السلام مُوَجِّهاً خطابه للأمة كلها: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غُمّ عليكم فأتموا الشهر ثلاثين يوماً».

فإذا ثبت رؤية الهلال في بلد، فعلى البلاد الأخرى أن يَتَّبعوا هذا البلد في الصيام، ولو

<<  <  ج: ص:  >  >>