الإقامة كالأذان، هذا خلاف السنة، الإقامة لأهل المسجد فقط.
ومن هنا نصل إلى تنبيه إلى خطأ آخر: يذاع صلاة المصلي عصر يوم الجمعة من الإذاعة، هذه قراءة القرآن، أين .... القراءة هذه؟ وين ما يصل الراديو، .... تصل إلى المقاهي وإلى الناس المارة وإلى الذين يلعبوا بالدومنة والذين يلعبون في القمار وو .. إلى آخره.
لا يجوز إخراج صوت الإقامة، وبالتالي صوت الإمام وهو يصلي خارج المسجد، خارج الجدران الأربعة للمسجد، هذا كله خلاف السنة.
وكما ترون إما إفراط وإما تفريط، أما {وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا} لا إفراط ولا تفريط هذا -مع الأسف- أصبح أندر من الكبريت الأحمر.
فنسأل الله عز وجل أن يُعَلِّمنا ما ينفعنا، وأن يزيدنا علماً، وأن يوفقنا للعمل بما عَلِمنا، وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
«الهدى والنور /٢٢٠/ ٥٥: ٤٤: ٠٠»
[كيفية وضع الإصبعين في الأذنين للمؤذن حال الأذان]
مداخلة: بالنسبة لوضع اليدين عند الأذان والإقامة ..
الشيخ: وضع اليدين كيف؟
مداخلة: موضعهم عند الأذان والإقامة ...
الشيخ: أولًا ليس في الإقامة وضع، وإنما هو في الأذان.
أما كيفية الوضع: فليس هناك إلا حديث بلال: وضع إصبعيه في أذنيه، أما الكيفية فلم يتحدث بها حديث فيما علمت.
مداخلة: طيب يا شيخ! بعض المؤذنين ما يضع عند ترديد الأذان بكامله، إنما