لو فتحت على مادة «لقست» في كتب اللغة كلها، لوجدت «لقست» تساوي خبثت، لكن الرسول عليه السلام يقول:«لا يقولن أحدكم: خبثت نفسي، ولكن: لقست» الفرق في اللفظ بس.
تلك «خبيثة» معروفة خبثها، أما هذه «لقست» فلطيفة.
فكأن الرسول عليه السلام يُريد أن يقول للمسلم: إذا أردت أن تتحدث عن نفسك، التي شعرت بخبث فيها، فلا تُعَبِّر عن شعورك هذا بلفظة «الخبث» وإنما عَبِّر بلفظة ترادف معنى الخبث، ولكنها ألطف من لفظ الخبث، فقل: لقست نفسي، يعني: نفسي ليست طيبة .. ليست رضية .. إلى آخره.
وهذا يصل معنا إلى قضايا أهم بكثير مما يتعلق بالشخص المسلم، حينما يريد أن يتحدث عن نفسه، فما يقول: خبثت نفسي، لكن: لقست، ينتقل الموضوع إلى الذات الإلهية، وهذا الموضوع له مراتب ودرجات.
(الهدى والنور /٦٩/ ٢٩: .. : .. )
شراء البيت من البنك الإسلامي قسطًا
الملقي: يشتري بيت من بنك الاستثمار الإسلامي أو بأقساط، هل هذا يجوز وإلا لا؟
الشيخ: أبداً لا يجوز.
الملقي: علماً بأنه ما فيش فايدة.
الشيخ: نعم.
الملقي: ما في أيِّ مجال لفايدة أو الزيادة في.
الشيخ: كيف ما في فايدة، كيف ما في فايدة؟ لا تُصَدِّق، لا تُصَدّق.