الشيخ: ما في تلازم، أي نعم؛ لأن قوله تعالى:{وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ}[البقرة: ١٨٤].
معناه: يستطيعون صيامه مع المشقة، الشيخ العاجز الفاني ما نستطيع أن نقول يستحيل عليه الصيام، لكن يصعب عليه بلا شك الصيام.
لما كانت الفدية هي بديل الصيام، فما في عندنا ما يرفع عنه الفدية بسبب عدم استطاعته الصيام.
فأذكر أن هذا القول الذي أنت ذكرته ممن ذهب إليه صِدّيق حسن خان في «الروضة الندية» قديماً، ولا أدري إذا كان استقر الرأي على ذلك.
فالذي يبدو لي -والله أعلم-: أن الفدية على المستطيع لا تسقط؛ لأنه يجب أن يعيش من كان مسلماً في رمضان مع جو الصيام، إما فعلاً وإما فكراً، وأعني بذلك فعلاً أن يصوم، أما فكراً فأن يفدي عن صيامه بالكفارة، ويكون عائشاً مع الصائمين، ولو كان مفطراً. هذا الذي يبدو لي، والله أعلم.
مداخلة: جزاك الله خيرًا شَيْخَنا.
الشيخ: وإياك.
(الهدى والنور / ٥٩/ ٣٦: ٥١: .. )
(الهدى والنور / ٥٩/ ٥٣: ٥٣: .. )
المُرْضِع التي تفطر في رمضان
مداخلة: المُرْضِع التي تفطر في رمضان، هل تُطْعِم عن كل يوم تُفْطِر فيه فقيرًا أو مسكينًا، هل يجوز هذا ككفارة؟