للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلا ونهيتكم عنه» لقد قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأمثال هؤلاء الشباب الدواء سلفًا؛ لأنه يعلم بحكمته إن كان لم يعلم بوحيه أن كل الناس لا يمكنهم أن يتيسر لهم الزواج في شبابهم وفي قوة عرامتهم وشهوتهم ولذلك قال عليه الصلاة والسلام: «يا معشر الشباب! من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ولمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء» فلو أن هؤلاء الشباب لجؤوا إلى هذا الطب النبوي الذي وصفه لهم أن يصوم، وأفضل الصيام كما تعلمون صوم داود عليه السلام كان يصوم يومًا ويفطر يومًا لاستغنوا بهذه الوسيلة الشرعية عن أن يقعوا في تلك الوسيلة الخبيثة المخالفة للقرآن وللصحة كما ذكرنا آنفًا.

(أسئلة وفتاوى الإمارات - ٣/ ٠٠: ١٣: ٢٩)

[حكم الاستمناء في الإسلام؟]

مداخلة: الأخ هنا يقول: ما حكم الاستمناء في الإسلام؟

الشيخ: الاستمناء حرام بنص القرآن: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} [المعارج: ٢٩ - ٣١] أي: الباغون الظالمون، وبالطبع كل واحد يعلم أن الاستمناء ليس زواجاً ولا تَسَرِّياً.

(الهدى والنور / ١٠٠/ ٥٩: ٩.: .. )

<<  <  ج: ص:  >  >>