الشيخ: بعض العلماء يقولون كما ذكرنا من الجلوس إلى السلام، بعضهم يقول حينما تقول لا إله ترفع إلا الله تثبت، بعضهم قال: العكس يقول إذا قلت إلا الله ترفع وتظل رافعاً إلى آخر الصلاة.
هذا كله اجتهاد، فهم خاص، لم يَرِد في السنة، وهم مأجورون على كل حال؛ لأنهم أئمة.
لكن حديث وائل واضح جداً بأن وصف لنا صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال:«فلما وضع كَفَّه اليسرى على فَخِذِه اليسرى، وكَفّه اليُمْنَى على فخذه اليمنى، وقبض أصابعه، وحَلّق بالإبهام والوُسطى، ورفع السَّبابة، ورأيته يُحَرِّكها يدعوا بها» والدعاء تعرف يبدأ من عند «اللهم صَلِّ على محمد إلى أخر الصلاة».
(الهدى والنور/٢٦٦/ ٣٠: ٤٩: ٠٠)
[استمرار رفع الإصبع في التشهد إلى قبل السلام]
في رواية:«كان إذا جلس في الصلاة، وضع يديه على ركبتيه، ورفع أصبعه اليمنى التي تلي الإبهام يدعو بها، ويده اليسرى على ركبته باسطها عليها». رواه مسلم.
قال الألباني: أي مشيراً بها، وفيه إشارة إلى استمرار الرفع إلى آخر التشهد قبل السلام حيث الدعاء.
«مشكاة المصابيح ١/ ٢٨٥»
[استمرار تحريك الإصبع في التشهد]
عن وائل بن حجر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ثم جلس فافترش رجله اليسرى،