هو الواجب على كل مسلم، فهذا موطن مما ينبغي أن يقتصر فيه على قول بسم الله فقط.
من ذلك أيضاً: إذا أتى المسلم الخلاء وتهيأ له قال: بسم الله أعوذ بالله من شر الخبث والخبائث، فلا يقول الرحمن الرحيم بالنسبة لهذه المواطن.
أما إذا كان هناك أمر آخر لم يرد فيه نص خاص، فترد البسملة كاملة، نعم.
كما ورد:«كل أمر ذي بال لا يبتدء ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع أو أبتر أو أجذم».
هذا الحديث مع شهرته ففيه رجل اسمه: عبد الرحمن بن قرة وهو ضعيف لسوء حفظه، وبذلك فالحديث بسبب ذلك ضعيف لا يحتج به، والمحفوظ والثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما هو قوله:«كل كلام لا يبتدء بالحمد فهو أجذم» بالحمد هذا هو الثابت في سنن أبي داود وغيره.
(الهدى والنور / ٩١/ ٥٣: ٢٩: .. )
[حكم تعليق الآيات القرآنية أو الحديث النبوي على الجدران]
السؤال: حكم تعليق الآيات القرآنية أو الحديث النبوي على الجدران، أو لفظ الجلالة أو اسم النبي - صلى الله عليه وسلم - من أجل التذكير بذلك؟
الشيخ: من أجل التذكير.
السائل: نعم.
الشيخ: الأمثلة التي ذكرتها بعضها بلا شك لا يصلح أن يكون معللاً بالتذكير، يعني مثلاً: تعليق لفظة الجلالة لكن نقول: إذا كان هناك ناس في غفلة عن بعض النصوص القرآنية أو الأحاديث النبوية فعلقت من أجل التذكير بها لغفلة الناس عنها هذا يجوز ويشرع من باب اتخاذ الوسائل لتذكير الراقدين، أما تعليق شيء