قبل القراءة، فمثله النفث قبل القراءة، فكما لا يقال: لا فائدة من المسح قبلها، فكذلك لا يقال: لا فائدة من النفث قبل القراءة؛ إذ الكل شرع لا مجال للرأي فيه؛ فتأمل!
السلسلة الصحيحة (٧/ ١/٢٨٢ - ٢٨٤)
[هل يجوز الحمد في الصلاة لمن عطس]
السائل: إذا عطس الإنسان وهو في أثناء الصلاة هل يجوز أن نقول الحمد لله أثناء الصلاة؟
الشيخ: إذا كان مقتدياً وراء الإمام في الصلاة الجهرية، فلا يجوز قولاً واحداً، أما إذا كان في الصلاة السرية أو كان يصلي لوحده فعطس ولم يكن العطاس في أثناء قراءته للقرآن فيجوز أن يحمد الله أما في أثناء القراءة فلا يجوز أن يدخل في كلام الله ما ليس منه.
السائل: يحمد الله وإن كان سراً؟
الشيخ: هو سراً طبعاً.
السائل: الإمام يقرأ جهراً.
الشيخ: لا جهراً ينبغي أن ينصت ولا يقول شيئاً.
(الهدى والنور /٩٧/ ٢٥: ٤١: .. )
[الرد على قول الصوفية: سؤالك من الله اتهام له]
«حسبي من سؤالي علمه بحالي». لا أصل له.
[قال الإمام]: أورده بعضهم من قول إبراهيم عليه الصلاة والسلام، وهو من الإسرائيليات ولا أصل له في المرفوع، وقد ذكره البغوي في تفسير سورة الأنبياء