لكن في النهاية لا بد من الدخول بين القبور، إلا أنه هذا التنظيم يُخَفِّف المخالفة، فهذا ما في مانع، الآن مثلاً في المقبرة اللي بيسموها المقبرة الإسلامية مو هيك بيسموها؟
مداخلة: نعم.
الشيخ: آه، وأنا ما أُحِب أن تُسَمّى المقبرة الإسلامية مثل ما بيقولوا، شو بيقولوا: الجامعة الإسلامية، وحتى بيكون في إضافة قبل منها، جامعة الملك فلان الإسلامية، يا جماعة لماذا هذه الوصفات هاللي تسمى بصفة كاشفة، هل هناك جامعة الملك فلان غير إسلامية، هذا كله من شان إرضاء التوجيهات الجاية من الغرب.
(الهدى والنور / ٥٤٧/ ١٨: ٣٧: ٠٠)
(الهدى والنور / ٥٤٧/ ٠١: ٤٢: ٠٠)
(الهدى والنور / ٥٤٧/ ٥٨: ٤٢: ٠٠)
[رد تعليل حرمة الجلوس على القبر بأن ذلك إذا كان للبول والغائط]
[روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال]: «من جلس على قبر يبول عليه أو يتغوط، فكأنما جلس على جمرة». منكر بهذا اللفظ. أخرجه الطحاوي في «شرح المعاني»«١/ ٢٩٧» عن ابن وهب وسليمان بن داود «وهو الطيالسي» كلاهما عن محمد بن أبي حميد عن محمد بن كعب عن أبي هريرة مرفوعا. قلت: وهذا سند ضعيف جدا، فإن ابن أبي حميد هذا قال البخاري:«منكر الحديث». وقال النسائي:«ليس بثقة»، ولهذا قال الحافظ في «الفتح»«٣/ ١٧٤» بعد أن ذكر الحديث. «إسناده ضعيف». وقد رواه عنه أبو داود الطيالسي في مسنده بلفظ آخر فقال:«١/ ١٦٨ - ترتيبه»: حدثنا محمد بن أبي حميد عن محمد بن كعب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لأن يجلس أحدكم على جمرة خير له من أن يجلس على قبر». قال أبوهريرة: يعني يجلس