للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[رفع اليدين في صلاة الكسوف]

[قال الإمام]: صح رفع النبي - صلى الله عليه وسلم - ليديه في صلاة الكسوف.

السلسلة الضعيفة (١٤/ ١/٣١٢)

[إذا تعارضت صلاة الكسوف مع واحدة من الصلوات الخمس المفروضة]

مداخلة: لما أنت ذكرت خسوف القمر، إن تبين لي خسوفه بعد طلوع الفجر، كما هو الخسوف الذي فات في هذا الشهر، هل أُصَلِّي بعد أن أُصلي الفجر، بعد أن أؤدي الفريضة، أصلي الكسوف بعد صلاة الفجر؟

الشيخ: أقول: لا يخفى في ظني على الجميع أن كلاً من الكسوف والخسوف، يختلف بين أن يكون جزئياً، وبين أن يكون كُلِّياً، وبين أن يكون نِصْفِياً، وبين هذه المراتب درجات كثيرة.

والغرض من هذا التفصيل هو أن الخسوف أو الكسوف إذا كان جزئياً لا يطول أمدُه وزمنه.

ففي هذه الحالة: إذا تعارض الأمر بين أداء صلاة الفجر في الوقت الأول الأفضل، وبين أن تفوته صلاة الخسوف أو الكسوف؛ لأنه جزئي أي: لا يطول أمدُه.

في هذه الحالة: يبدأ يُصَلي صلاة الكسوف أو صلاة الخسوف، ثم يصلي الصلاة إن كان مثلاً خسوف، صلاة الفجر، إن كان مثلاً في النهار صلاة الظهر أو العصر؛ لأن صلاة الكسوف ..

بالنسبة للخسوف الذي وقع في وقت الفجر، إذا كان جزئياً فيبدأ بصلاة الخسوف، ثم بصلاة الفجر، خشية أن تفوت صلاة الخسوف.

<<  <  ج: ص:  >  >>