قوله:«خِنْزَبٌ» بخاء معجمة مكسورة، ثم نون ساكنة، ثم زاي مكسورة ومفتوحة.
قوله:«واتفُل»: من «التَّفْل».
قال في «النهاية»: هو نفخ معه أدنى بزاق، وهو أكثر من النفث.
[أصل صفة الصلاة (٢/ ٦٠٠)]
[الحركة في الصلاة لحاجة]
وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي تطوعاً، والباب عليه مغلق، فجئت فاستفتحت، فمشى ففتح لي، ثم رجع إلى مصلاه، وذكرت أن الباب كان في القبلة.
رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي، وروى النسائي نحوه.
[قال الألباني]: قال ابن الملك من الحنفية: مشيه عليه الصلاة والسلام وفتحه الباب، ثم رجوعه إلى مصلاه، يدل على أن الأفعال الكثيرة إذ لا تتوالى لا تبطل الصلاة، وإليه ذهب بعضهم، نقله في المرقاة، وتقييد ذلك بعدم التوالي مما لا دليل عليه إلا برأي.