في «النهاية»: «العجيزة»: العَجُز. وهي للمرأة خاصة فاستعارها للرجل. و «العجز»: مؤخر الشيء.
[أصل صفة الصلاة (٢/ ٧٣٨)]
الأعضاء السبعة التي يُسجد عليها
فهذه سبعة أعضاء كان - صلى الله عليه وسلم - يسجد عليها: الكفان، والركبتان، والقدمان، والجبهة والأنف.
[أصل صفة الصلاة (٢/ ٧٣٨)]
[جعل الجبهة والأنف كعضو واحد في السجود]
وقد جعل - صلى الله عليه وسلم - العضوين الأخيرين كعضو واحد في السجود؛ حيث قال:«أُمرت أن أسجد «وفي رواية: أُمرنا أن نسجد» على سبعةِ أَعْظُمٍ: على الجبهة - وأشار بيده على أنفه -، واليدين «وفي لفظ: الكفَّين»، والركبتين، وأطراف القدمين، ولا نكفِت الثياب والشعر».
وكان يقول:«إذا سجد العبد؛ سجد معه سبعة آراب: وجهه، وكفاه، وركبتاه، وقدماه».
قال الحافظ:«كأنه ضَمَّنَ «أشارَ» معنى «أَمَرَّ» - بتشديد الراء -؛ فلذلك عداه بـ «على»؛ دون «إلى».
وعند النسائي وغيره -كما تقدم-: قال ابن طاوس: ووضع يده على جبهته، وأَمَرَّها على أنفه. وقال: هذا واحد. فهذه رواية مفسرة.
قال ابن دقيق العيد: قيل: معناه أنهما جُعلا كعضو واحد، وإلا؛ لكانت الأعضاء ثمانية.