«وساق له حديثا منكرا وقال أبو حاتم: روى حديثين منكرين». وفي «التقريب»:
«مقبول».
وأما والده سويد على الرواية الأخيرة فلم أجد له ترجمة وكذلك عبيد ابن وديعة أو عتبة كما وقع في «الإصابة» في موضعين: عبيد وفي آخر: عتبة فإني لم أعرفه. والله أعلم.
[الثمر المستطاب (٢/ ٥٦٧)].
[فضل الصلاة في مسجد قباء]
«وللصلاة فيه أجر عظيم فقد قال - صلى الله عليه وسلم -: «من خرج حتى يأتي هذا المسجد - يعني مسجد قباء «وفي لفظ: من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء» فيصلي فيه كان كعدل عمرة «وفي اللفظ الآخر: كان له كأجر عمرة». [صحيح الإسناد].
ثم أخرج الحاكم «٢/ ١٢» من طريق هاشم بن هاشم قال: سمعت عامر ابن سعد وعائشة بنت سعد يقولان: سمعنا سعدا يقول:
لأن أصلي في مسجد قباء أحب إلي من أصلي في مسجد بيت المقدس. وقال:
«صحيح على شرط الشيخين». ووافقه الذهبي وأقره المنذري «٢/ ١٣٩». وهو كما قالوا.
وأورده الحافظ في «الفتح»«٣/ ٥٣» بزيادة: «ركعتين» بعد قباء وفي آخره:
«مرتين لو يعلمون ما في قباء لضربوا إليه أكباد الإبل». وقال:
«رواه عمر بن شبة في «أخبار المدينة» بإسناد صحيح».
قلت: وهو حديث موقوف ولو كان مرفوعا لأفاد تفضيل مسجد قباء على بيت المقدس وقد قال الحافظ إنه: