للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: لاشك أن هذا الذي ذكرته كله مخالفات للشريعة، أولاً: دخوله على النساء الأجانب، وحتى لو كان الأمر وهن متحجبات وهذا غير واقع، قد يكون فيهن متحجبات، لكن أكثرهن بلباس الزينة، فهذا بلا شك حرام لا يجوز، وخروج العروس بالسيارة التي تَصُمّ الآذان بصوتها وتزعج الناس، أكثر من ذلك أنهم يقطعون الطريق على الناس؛ لأنهم يقْصُدون بهذا الخروج المفاخرة، والدعاية، ولذلك يتقدمهم المصور الذي بيده الفيديو، يريد أن يصور فيجعل الناس الماشيين في مصالحهم الخاصة محصورين وراء القافلة المزيفة هذه، حتى إذا ما صُوِّرت ظهر فيها سيارات عديدة وكثيرة جداً، وهي ليس لها علاقة بهذا السير الذي فرضوه على الناس فرضاً، فبلا شك يعني القضية فيها اعتداءات من وجوه عديدة، فلا يجوز الإعلان .. الإعلان فقط يقتصر في الدار، أما هذا الخروج فهو أيضاً من جملة المصائب التي لحقت بالمسلمين من التشبه بالكفار وربما زادوا عليه.

الخلاصة: هذا أمر واضح تحريمه ولو كان هناك من يحكم بما أنزل الله لأوقفهم، وكثيراً ما نسمع خاصة بهذا الموسم بالعطلة الصيفية، هؤلاء الناس الذين يذهبون لقضاء مصالحهم خارج البلد، يأتوا بالعطلة الصيفية، ويكون منهم الذي مُوفِّر مالاً يتزوج به، فهذا فصل الزواج، تجد حفل زواج، ويأتوا بالجو الموسيقي وأمام المسجد، والناس في الصلاة موسيقى تعمل عملها، وأظن الكفار في يوم الأحد وهم في الكنيسة لا يعملوا هذا العمل إطلاقاً، ولذلك فالمسلمون مع الأسف لم يبْقَ عندهم لا دِين يتَّبعوه ولا عَقْل يهتدوا به.

(الهدى والنور /٢٤٩/ ٣٥: ٦٥: ٠٠)

(الهدى والنور /٢٥٠/ ٣٦: ٠٠: ٠٠)

[حكم الزغاريد]

مداخلة: يحدث في بعض حفلات الزواج أن بعض النساء يقمن بإصدار أصوات معينة وهي ما تعرف بالزغاريد، فما حكمها وما حكم سماع الرجال لها؟

<<  <  ج: ص:  >  >>