ومن قضاء الحاجة: قوله تحت رقم ٣: الجهر بالتسمية لحديث أنس قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن يدخل الخلاء قال: «بسم الله اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث». رواه الجماعة. [ثم تعقب الإمام الشيخَ سيد سابق تعقبات حديثية إلى أن قال]:
لكن قد جاء ما يدل على مشروعية التسمية عند دخول الخلاء وهو حديث علي رضي الله عنه مرفوعا بلفظ: «ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدكم الخلاء أن يقول: بسم الله».
أخرجه الترمذي ٢/ ٥٠٤ - طبعة أحمد شاكر وابن ماجه ١/ ١٢٧ - ١٢٨ وضعفه الترمذي، لكن مال مغلطاي إلى صحته كما قال المناوي وله شاهد من حديث أنس عند الطبراني من طريقين عنه فالحديث حسن على أقل الدرجات ثم خرجت الحديث وتكلمت على طرقه وبينت ما لها وما عليها في «الإرواء ٥٠» فليراجعه من شاء.
ثم اعلم أنه ليس في شيء من هذه الأحاديث أو غيرها الجهر الذي ذكره المؤلف حفظه الله فاقتضى التنبيه.
[تمام المنة ص (٥٦)].
[متى يقول المسلم ذكر دخول الخلاء والخروج منه في الحمامات المعاصرة؟]
مداخلة: السؤال الأول: ما حكم البسملة للوضوء داخل دورة المياه، خاصة وكما تعلم أن دورة المياه تشمل المغاسل ومكان قضاء الحاجة؟
الشيخ: هذا أسئلة النساء قلت؟
مداخلة: نعم، نساء الخُبر والدمام.
الشيخ: ما شاء الله، لقد تكلمنا كثيرًا في هذه المسألة، وإذ قد طلبتم الاختصار