للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عز وجل وهو لا يدري ولا يشعر.

ثالثة الأثافي كما يقال! يوم الحج يتحلل الإنسان بماذا؟ بالحلق، فهو يحلق لحيته؛ لأنها تكون قد طالت، يعني: في أيام الحج عامل ..

مداخلة: عامل مشروع لحيته شيخنا ..

الشيخ: عامل مشروع لكن سرعان ما خربها .. فيوم النحر يأتي ويحلق لحيته.

هذه مهازل .. هذه مصائب كبيرة جداً، ما جاءت هذه المصائب إلينا إلا أولاً: بجهلنا بشريعتنا، وثانياً: باستحلال الكفار لبلادنا وفرضهم علينا أزياءهم التي لا تحرم ولا تحلل فنسأل الله عز وجل أن يهدينا جمعياً سبيل الرشاد.

(الهدى والنور /٧٣٢/ ٥٨: ٥٠: ٠٠)

[أخذ ما زاد على القبضة]

مداخلة: آخر شريط سمعناه لكم هو في اللحية مع الأخ أبي إسحاق الحويني، فسمعناه وكان فعلاً شريط رائع ما شاء الله، ونسخنا منه عدة نسخ ووزعناه على بعض الإخوة، [لكن] تعرف في نجد يعني: والشيخ ابن باز حفظه الله لا يقول ..

الشيخ: لا يرى الأخذ منها مطلقاً.

مداخلة: لا يرى الأخذ منها مطلقاً، فكان الشريط وفيه تقعيدات جميلة جداً أيضاً، والشيخ يقول يعني: بعد هذا العمر الطويل وهذا وصلت إلى هذه التقعيدات، فأحد الإخوة الزملاء أو الطلاب حقيقةً يقول يا شيخ باسم! لو تبحث لنا في هذه المسألة، قلت: ماذا سأبحث يعني بعد الشيخ الله يهديك، وهذا الكلام فعلاً .. كنا جالسين مجموعة، ماذا سيتكلم الإنسان بعد هذا! فقال: لعل نجد آثار نجد .. ولكن والله لم اقتنعت بكلامه، ولكن ذهبنا إلى الأخ سعد الحميد كان عنده عشاء وكان «فتح الباري» في المجلس ففتحنا المجلد العاشر أظن من كتاب اللباس

<<  <  ج: ص:  >  >>