المهم: أن هذا أحياها وجزاه الله خيراً، وسَنَّ في الإسلام سنة حسنة.
أما لماذا؟ إن كان من أهل العلم والفضل كأبي بكر، لا بد له عذر، ما هو ضروري نعرفه ونكشفه.
على أن العلماء كَشَفُوه وقالوا: خلافتة قصيرة، أعباء الخلافة التي أُلقيت على كاهله ثقيلة وثقيلة جداً، خاصة حينما ارتدَّت طائفة من المسلمين هناك في نجد فشغل بالتمكين لهذه الدولة حديثة العهد.
فإذاً: الحمد الله، أبو بكر أكمل واجتهد، والصحابة كلهم المفروض يقيناً أنهم ما يخالفون سنة الرسول عليه السلام، وكونهم كانوا يُصَلُّون زرافات، هذا أمر أيضاً أمر واقع ما له من دافع.
لكن هذا التجميع الذي فعله عمر أحيا بذلك السنة، وهذه السنة ثابتة بما سبق بيانه، والحمد لله رب العالمين ..
(الهدى والنور /٧٢٢/ ٤٥: ٠١: ٠١)
(الهدى والنور /٧٢٢/ ٤٦: ١٨: ٠١)
(الهدى والنور /٧٢٣/ ٣٩: ٠٠: ٠٠)
(الهدى والنور /٧٢٣/ ٢٢: ٢٢: ٠٠)
[حول القول بجواز الزيادة في القيام على ١١ ركعة]
الشيخ: رسول الله عشرين سنة وهو لا يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، إذا لم نتخذ هذا النص دليلاً يمنع المسلم من أن يتزيد في هذا العدد، فأيُّ سنة يمكن أن نمنع الناس من أن يتزيدوا عليها لا شيء أبداً، ثم ما هي البدعة؟ البدعة فيما تذهبون إليه من قوله عليه السلام:«كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار»، ما هي البدعة؟ أليس هي الزيادة على ما جاء به الرسول من طاعة وعبادة، إن كان كذلك فهو الجواب الذي قلته آنفاً، بأن الأصل في العبادات المنع إلا لنص.