الشيخ: هذا الذي أقول أنا لا يجوز للسببين المذكورين آنفاً، مجتمعنا الإسلامي اليوم غير المجتمع، مجتمعهم الكافر غير ذاك المجتمع من الناحية الخُلُقية، وأنتم تعلمون بعضهم رؤية ومشاهدة، وبعضكم سماعاً، أن اليهوديات والنصرانيات العايشات في البلاد الإسلامية كانوا متجلببات، وكنت تراها وما تفرق بينها وبين المسلمة؛ لأنها تأثرت بالجو الإسلامي التي عاشت فيه، لكن هذا الآن مفقود تماماً في أوروبا، فهو يأتي بها على زيها، على تبرجها، وعلى بالغ زينتها .. وإلى آخره، هذه زوجتي، فماذا سيكون مصير الأولاد الذين يرزقون من هذين الزوجين؟
لا شك أنه يكون في الغالب تربيتهم لن تكون تربية إسلامية، لهذا نقول مع أن الأصل في ذلك الإباحة، ولكن قد يعرض للأمر المباح ما يجعله ممنوعاً وغير مباح، هذا تماماً كموضوع تعدد الزوجات.
فأنا أرجو أن يفهم الموضوع جيداً، فلا يتوسع المسلمون اليوم في التزوج بالثانية للمشاكل التي قد تترتب فيها أولاً بالنسبة للمجتمع العام.
وثانياً: بالنسبة للمجتمع الخاص التي سَتَحُل فيه هذه المرأة السافرة، ولا أيضاً ننقم على إنسان تزوج لسبب أو آخر بأخرى ونقيم القيامة عليه، وكأنه جاء أمراً نكرا، لا هذا ولا ذاك، وإنما خير الأمور أوسطها.
(الهدى والنور/٢٨١/ ٠٠: ٥٠: ٠٠)
(الهدى والنور/٢٨٢/ ٣٣: ٠٠: ٠٠)
(الهدى والنور/٢٨٢/ ٥٦: ٠٢: ٠٠)
وراجع كذلك في الموضوع (الهدى والنور/٦٠٣/ ٤٥: ٠٨: ٠٠)
[هل ينصح الشيخ المقتدرين على الزواج بأكثر من واحدة والعدل بينهن بذلك؟]
مداخلة: شيخنا ذكرت عن الزواج المقتدر على المهر، على العدل، تنصح الشباب أن يأخذوا بالزواج؟