للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: لا لا، قلت لك هي بدعة، لكن هي اليوم فوق كونها بدعة، محرمة؛ لأنه يُذْكَر فيها خلاف ما فيه واقع الميت، وهذا ليس مخصوصاً بالتأبين.

عندنا في الشام إذا أدخل الميت وهو في نعشه إلى المسجد للصلاة عليه ووضع جانباً، بينما يصلون الفريضة، ثم يقوم الإمام ليصلي عليه فيتلفت إلى من خلفه، يقول: يا إخواننا ما تشهدوا فيه، هو صالح؟ نعم صالح، صار صالح الآن.

مداخلة: جواب دائم هذا.

الشيخ: نعم، هذا شيء مستمر، ولو جاء أكابر المجرمين!

(الهدى والنور / ٢٥٧/ ٠٠: ١٥: ٠٠)

[حكم التعزية بالرسالة المكتوبة]

مداخلة: طيب يا شيخنا بالنسبة للتعزية، هل تجوز التعزية برسائل؟

الشيخ: لماذا لا يذهب يعزيه في محله، في متجره، في جامعه؟

مداخلة: يعني: نفرض أنه في مكان بعيد مثلاً في السعودية.

الشيخ: إذا افترضت هكذا عزيه بالكتاب والرسالة.

(الهدى والنور / ١٦٠/ ٢٠: ٠٢: ٠٠)

[الصيغة الشرعية في التعزية]

السائل: [الصيغة الشرعية في التعزية]

الشيخ:

لا يوجد في السنة ذكر خاص للتعزية, ولكن نرى استعمال ما جاء في الصحيحين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أرسلت إليه إحدى بناته وأظنها زينب, بأن ابنًا لها قد حضره الموت فأرسل النبي - صلى الله عليه وسلم - إليها تعزية لها قائلا: «إن لله ما أخذ ولله ما أعطى

<<  <  ج: ص:  >  >>