حمده؛ إنما يقول: ربنا ولك الحمد هذا خطأ، الإمام والمنفرد والمقتدي لا فرق بين هؤلاء الثلاثة في أن هناك وردين ورد الانتقال من الركوع إلى القيام، وهو سمع الله لمن حمده، وورد القيام وهو ربنا ولك الحمد، خاصة هناك أوراد طويلة: ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه مباركاً عليه كما يحب ربنا ويرضى، أو ربنا ولك الحمد ملء السماوات وملء الأرض .. إلى آخره، وملء ما بينهما .. ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد، هذا ورد القيام، ما هو ورد الانتقال؟ سمع الله لمن حمده، جماهير المقتدين يضيعون هذا الورد، ويأتون بورد القيام بورد القيام بورد الانتقال من الركوع إلى القيام وهذا خطأ واضح جداً، لذلك على كل مصل سواء كان إماماً أو كان منفرداً أو كان مقتدياً، إذا رفع رأسه من الركوع أن يقول: سمع الله لمن حمده، إذا استتم قائماً أن يقول: ربنا ولك الحمد، وإن زاد زاد الله له، هذا جواب سؤالك.
مداخلة: جزاك الله خير.
(الهدى والنور/٧٠١/ ٤٧: ٥٥: ٠٠)
(الهدى والنور/٧٠٢/ ٤١: ٠٠: ٠٠)
[مشروعية الجمع بين التسميع والتحميد للمقتدي]
فإن قيل: فهل يشرع للمقتدي أن يجمع بين التسميع والتحميد؟
فأقول: نعم؛ وذلك للأسباب التالية:
الأول: أنه قد صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من حديث أبي هريرة أَيْضًا أنه:«كان يقول: «سمع الله لمن حمده» حين يرفع صلبه من الركعة، ثم يقول وهو قائم:«ربنا ولك الحمد» ... » الحديث. رواه الشيخان وأبو عوانة وغيرهم؛ كما تراه مُخَرَّجاً في «الإرواء»«٢/ ٣٦». ولما كنا مأمورين أن نقتدي به - صلى الله عليه وسلم - في كل العبادات، ومنها