كانت صالحة قالت: قدموني قدموني، وإن كانت غير صالحة قالت: يا ويلها أين يذهبون بها؟ ! يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان، ولو سمعه لصعق». أخرجه البخاري وغيره، وهو مخرج في «أحكام الجنائز»«ص ٧٢». فقوله - صلى الله عليه وسلم - جوابا عن سؤال اليهودي:«الله أعلم»، الظاهر أنه كان قبل أن يوحى إليه بهذا الحديث الصحيح الصريح في تكلم الجنازة وبصوت. والله أعلم. ثم إن الحديث في «صحيح البخاري» من حديث أبي هريرة مرفوعا دون قوله: «فإن كان حقا .. » إلخ، وقد مضى برقم «٤٢٢».
السلسلة الصحيحة (٦/ ١/ ٧١٤).
[استحباب الوضوء لمن حمل الجنازة]
- ويستحب لمن حملها أن يتوضأ، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: «من غسل ميتا فليغتسل، ومن حمله فليتوضأ».
أحكام الجنائز [١٠٢].
هل يُسأل عن حال الميت قبل اتباع جنازته؟
الملقي: في قضية ما دام في كلام في الجنائز وما يتعلق في الجنائز، فإذا كنت يعني قريب من جنازة، أو كنت صليت في مسجد وكان هناك جنازة، وأحببت أن تتبع هذه الجنازة أو تتبعها وتأخذ الأجر -إن شاء الله-، فهل لك حق شرعي، أو يعني لك الحق أن تسأل هل هذا الميت مات على الإسلام مات على الشرك؟ أو أنه يعني مات على غير ملة الإسلام؟