الله لا ينال بالحرام» أي: إن ما عند الله من الرزق المقسوم والجنين في بطن أمه لا ينبغي للمسلم أن يسعى إلى تحصيله بمعصيته لربه تبارك وتعالى، هذا معنى قول الحديث:«فإن ما عند الله لا ينال» أي: لا ينبغي أن ينال بالحرام.
فإذًا: يجب ألا نذكر مثل هذه الأعذار فإنها مخالفة للشريعة.
(فتاوى جدة (٢٦ ب) /٠٠: ٤٣: ٢٥)
[حكم الصلاة بالبنطلون]
مداخلة: هل تجوز الصلاة بالبنطلون؟
الشيخ: إذا كنت تقصد بالصلاة بالبنطلون أي: هل يجوز بمعنى: تبطل أم تصح.
مداخلة: نعم.
الشيخ: فالجواب: تصح ولا تَبْطُل، ولكن لا ينبغي أن يكون المسلم يقف في فقهه وفي تعبده وتَقَرُّبِه إلى ربه أنه ينجو بريشه، ويقول: صحت صلاتي، ولو أنها كانت صحت بالمائة واحد، أو بالمائة تماماً بالغ الآن بالمائة عشرة كما قال عليه الصلاة والسلام:«إن الرجل ليصلي صلاته ما يُكتَب له منها إلا عشرها تسعها ثمنها سبعها سدسها خمسها ربعها نصفها» لا ينبغي أن يقف جهد المسلم وفقهه أنه يعرف أنه هذه صلاة هي صلاة صحيحة بمعنى: أسقط الفرض عن رقبته، ولكن يجب أن يكون حريصاً على أداء الصلاة في حاله هي أكمل ما تكون.
وعلى هذا نقول: صلاة المتبنطل مكروهة كراهة تحريمية، وأنا أضرب لكم الآن مثلاً: رجل يصلي وهو لابس لباس الحرير صلاته صحيحة، لكن هو في هذه الصلاة آثم هل هذا يعني: يقنع به المسلم أنه والله الصلاة صحيحة، لا. وعلى ذلك فقس، ثمرة هذا الجواب هو أن يحاول المسلمون أن يتخلصوا من لبس البنطال؛ لأنه بلا