وعَلّمَ - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر الصديق رضي الله عنه أن يقول:«اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً، ولا يغفر الذنوب إلا أنت؛ فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني؛ إنك أنت الغفور الرحيم».
[أصل صفة الصلاة (٣/ ١٠١٠)]
[صيغة سادسة للدعاء]
وأمر عائشة رضي الله عنها أن تقول:«اللهم إني أسألُك من الخير كله؛ [عاجلهِ وآجلهِ]؛ ما علمتُ منه وما لم أعلم. وأعوذُ بك من الشرِّ كله؛ [عاجله وآجلهِ]؛ ما علمتُ منه وما لم أعلم. وأسألك «وفي رواية: اللهم إني أسأَلك» الجنةَ، وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأعوذ بك من النار، وما قرَّب إليها من قول أو عمل.
وأسألك «وفي رواية: اللهم! إني أسألك» من [الـ] خير ما سألك عبدك ورسولك [محمد - صلى الله عليه وسلم -]، وأعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك ورسولك [محمد - صلى الله عليه وسلم -]. [وأسألك] ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته [لي] رشداً».
[أصل صفة الصلاة (٣/ ١٠١٢)]
[صيغة سابعة للدعاء]
وقال لرجل:«ما تقول في الصلاة؟ ».
قال: أتشهد، ثم أسأل الله الجنة، وأعوذ به من النار، أما والله ما أُحْسِنُ دَنْدَنَتَكَ، ولا دَنْدَنَةَ معاذ. فقال - صلى الله عليه وسلم -: «حولها نُدَنْدِنُ».
«دَنْدَنَتَكَ» بفتحات، ما سوى النون الأولى؛ فبسكونها. أي: مسألتك الخفية،