أما إن كان معروفاً بإيمانه بالصلاة، واعترافه بها، ولكنه كان فعلاً لا يصلي إما دائماً، وإما أحياناً يصلي وأحياناً لا يصلي، فهذا ترثه ورثته، والحالة هذه.
«الهدى والنور / ٩٣/ ٥٣: ٤٩: .. »
[رد السلام على تارك الصلاة]
السائل: مثلا واحد تارك الصلاة يمر عليك ويقول: السلام عليكم، هل ترد السلام عليه؟
الشيخ: نعم ترد السلام، لكن إذا صاحبته وَعَظْتَه.
«الهدى والنور /٩٧/ ٣٠: ٥١: .. »
الذي لا يصلي، لكنه يصوم ويُزَكّي
السائل: الذي لا يصلي لكنه يصوم ويزكي، فهل يسقط عنه هذان الفرضان؟
الشيخ: نعم، يسقط عنه، بمعنى أنه ليس هذا الذي يصوم ويُزَكّي وفي الوقت نفسه لا يصلي، ليس مثل ذاك الذي لا يصلي، ولا يصوم، ولا يُزكي؛ لقوله تعالى:{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه}[الزلزلة: ٧ - ٨].
ولكن يُخْشَى على هذا الذي يصوم ويُزَكِّي، وفي الوقت نفسه لا يصلي، أن لا يستفيد من صيامه ومن زكاته؛ لقوله عليه الصلاة والسلام:«أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة، فإن تَمَّت، فقد أفلح وأنجح، وإن نقصت فقد خاب وخسر».
إذا: حنانيك بعض الشر أهون من بعض، الذي لا يصلي، ويصوم ويُزَكِّي، خير من الذي لا يصلي ولا يصوم ولا يزكي.