للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: ماذا تكبير لسجود التلاوة؟

مداخلة: نريد تفصيلاً حول مسألة التكبير .. مسألة التكبير لسجود التلاوة.

الشيخ: خارج الصلاة، أو داخل الصلاة؟

مداخلة: داخلاً وخارجاً.

الشيخ: السجود للتلاوة، ليس هناك أكثر مما في سجود الشكر .. فقط السجود، لا يقترن به لا تكبير ولا تسليم، سواء كان في الصلاة أو كان خارج الصلاة، إلا أنه فيما يتعلق بالصلاة هناك شيء لا بد أن نذكِّر به وهو:

لم يرد في السنة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سجد للتلاوة كبَّر وإذا قام أيضاً كبَّر، ولكن صح التكبير لسجود التلاوة عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه.

فأنا أرى حينئذٍ: أن الإمام إذا كان يؤم قوماً ليسوا معه على المنهج أو هو كل من الفريقين حديث عهد بالآخر، فهو يبدأ يُعَلِّم الناس السنة، ولكن على السنة، يعني: رويداً رويداً، لا يضربهم بالسنة ضربة واحدة؛ لأنهم لن يتحملوها.

فأنا أرى في خصوص هذه المسألة أنه إذا كان الأمر بينه وبينهم كما ذكرتُ حديث عهدهم بعضهم ببعض لا مانع من أن يكبِّر للسجود، أما إذا كان متفاهم هو وجماعته فالأفضل أن يلتزم السنة؛ لأنني أعتقد لو كان هناك في السنة شيء من التكبير كان نُقِل عن الرسول عليه السلام، لكن ما دام أحد الصحابة الكرام ثبت عنه هذا فلا مانع من تقليده في هذه القضية، من أجل ماذا؟ تأليف قلوب الجماعة.

(الهدى والنور/٥٤٧/ ٢١: ٢٨: ٠٠)

هل يكبَّر لسجدة التلاوة؟

السائل: سجدة التلاوة يُكبَّر لها في الصلاة

الشيخ: في الصلاة

<<  <  ج: ص:  >  >>