[روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال]: «العمامة على القلنسوة فصل ما بيننا وبين المشركين، يعطى يوم القيامة بكل كورة يدورها على رأسه نورا». باطل
[قال الإمام]: والحديث عندي باطل لأن تكثير كورات العمامة خلاف هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - فيها، بل هو من ثياب الشهرة المنهي عنها.
السلسلة الضعيفة (٣/ ٣٦٢).
[ثبوت إرسال النبي - صلى الله عليه وسلم - للعمامة بين كتفيه]
«كان يدير كور العمامة على رأسه، ويغرزها من ورائه، ويرسل لها شيئاً بين كتفيه». منكر لكن الجملة الأخيرة منه - وهو إرسال العمامة بين كتفيه -؛ صحيحة؛ لأن لها شواهد تقويها من حديث ابن عمر وغيره من طرق كنت خرجتها في «الصحيحة» تحت الحديث «٧١٧».
السلسلة الضعيفة (٩/ ٢٦٤).
[حكم لبس العمامة السوداء]
مداخلة: لبس العمامة السوداء ..
الشيخ: السوداء.
مداخلة: السوداء.
الشيخ: نعم. ليس هناك يعني: نص في كراهة لونٍ للباس ما، لكن هناك حض على البياض في الحديث المعروف ألا وهو قوله - صلى الله عليه وسلم -: «خير ثيابكم بياضكم، وألبسوها أحياءكم، وكفنوا فيها موتاكم»، فإذا لبس المسلم البياض فهو الأفضل لكن ذلك ليس بالأمر الواجب اللازم، فله أن يلبس كما سمعتم في الحديث السابق: