للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في هذه الحالة يكون هو مقيماً ويصلي صلاة المقيم بجواب مختصر، أما إن لم يكن كذلك، أي لم ينو الإقامة، وبعبارة عربية سلفية قديمة لم يجمع الإقامة، وذلك يكون بعبارة توضيحية: إذا قال أنا جئت لقضاء بعض الحاجات بِدّي يومين ثلاثة، وخلصوا اليومين ثلاثة لا لسه ما انتهيت أربعة خمسة فهذا مسافر وليس مقيماً، وحينئذٍ يأتي قوله تعالى: «بَلِ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ» [القيامة: ١٤] فأنت تستطيع أن تحكم على نفسك هل أنت مقيم أم مسافر واضح؟

غيره؟

(الهدى والنور/٣٢٧/ ٣٨: ١١: ٠٠)

[معنى إجماع الإقامة الذي يبيح القصر في السفر]

الشيخ: إذا أجمعت الإقامة فأنت مقيم، وإذا لم تُجمع الإقامة فأنت مسافر، معنى إجماع الإقامة: هو [كما] قال: «وبضدها تتبين الأشياء»، الذي لم يُجمع الإقامة هو الذي يقول: غداً سأسافر .. لا، بعد غد .. وهكذا ليس مستقر، فإذا استقر فهذا هو معنى أجمع الإقامة ودخل في حكم المقيم، أما إذا بقي متردداً اليوم سيسافر .. غدا سيسافر .. لا لم يتيسر له السفر غداً .. أي بعد غدٍ .. وهكذا، فهذا يكون لا يزال

في حكم المسافر.

مداخلة: إذا أنهى التردد بشهر؟

الشيخ: مهما كان ولو شهور.

(الهدى والنور /٣٣٦/ ٣٨: ١٢: ٠٠)

[ما هي المدة التي يبقى المسافر يقصر فيها]

السائل: تُصَلُّون أربع ركعات، مع علمنا أنكم على سفر، فنسأل: ما مدى القصر عندكم، هل هو بالمدة، كما يقول بعضهم أنها ثلاث أيام، أم هي بالمسافة؟

<<  <  ج: ص:  >  >>