الشيخ: ومع ذلك أزيد عليه الآن، بناء على ما سبق أُضيف: أن اليهود على كل حال لا يصومون التاسوعاء، فلو افترضنا إنساناً -هذا فرض- لأمرٍ ما، لا يريد أن يصوم العاشوراء، هل الأفضل أن يصوم التاسوعاء مخالفة لليهود أم لا يصوم التاسوعاء ولا العاشوراء؟ الأفضل أن يصوم التاسوعاء، لأن فيه مخالفة لليهود.
(الهدى والنور / ٢٥٧/ ٤٢: ٠٠: ٠٠)
[حول صيام السبت]
الملقي: أريد أن أعود إلى نقطة تكلمتم عنها في الصباح حول صيام يوم السبت.
الشيخ: هاه، ما شبعنا في هذا!
الملقي: لا، خلاص ..
الشيخ: لا لا بأس، تَفَضّل. بس بشرط واحد، ما يمل الناس.
الملقي: جزاك الله خيرًا.
الشيخ: أيوه، تفضل.
الملقي: أنا فهمت من كلامكم: أنه لا ينبغي صيام يوم السبت إلا في رمضان.
الشيخ: لا، ليس إلا في رمضان.
الملقي: اسمعني يا شيخ حتى أُكمل.
الشيخ: لا لا تعمل محاضرة، أنا بقول لك لا، فمعناها أن هذا الفهم ليس صحيحاً.
الملقي: حسناً.
الشيخ: فإذاً تريد أن تعمل محاضرة على شَرَف جُرُف هار.
هذا الفهم ليس صحيحاً؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال بلسان عربي مبين:«إلا فيما افْتُرِض عليكم»، فأنا أسألك الآن: رجل عليه قضاء أيام من رمضان.