للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حوله من أمثاله (١).

[مناسك الحج والعمرة ص ٢٨ - ٢٩]

[الوقوف في عرفة]

٦٨ - ثم ينطلق إلى عرفة فيقف عند الصخرات أسفل جبل الرحمة إن تيسر له ذلك، وإلا فعرفة كلها موقف.

٦٩ - ويقف مستقبلا القبلة رافعا يديه يدعو ويلبي.

٧٠ - ويكثر من التهليل فإنه خير الدعاء يوم عرفة لقوله - صلى الله عليه وسلم -: «أفضل ما قلت أنا والنبيون عشية عرفة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير» (٢).

٧١ - وإن زاد في التلبية أحيانا إنما الخير خير الآخرة جاز (٣).

٧٢ - والسنة للواقف في عرفة ألا يصوم هذا اليوم.

٧٣ - ولا يزال هكذا ذاكرا ملبيا داعيا بما شاء راجيا من الله تعالى أن يجعله من عتقائه الذين يباهي بهم الملائكة كما في الحديث: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟ » (٤).

وفي حديث آخر: «إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء فيقول: انظروا إلى عبادي جاؤوني شعثا غبرا» (٥). ولا يزال هكذا حتى تغرب الشمس.

[مناسك الحج والعمرة ص ٢٩]


(١) البخاري عن ابن عمر تعليقاً. انظر "مختصر البخاري" «٢٥/ ٨٩/٣».
(٢) حديث حسن أو صحيح له طرق خرجتها في الصحيحة "١٥٠٣".
(٣) لثبوت ذلك عنه صلى الله عليه وسلم كما هو مبين في الأصل.
(٤) رواه مسلم وغيره. انظر الترغيب "٢/ ١٢٩".
(٥) رواه أحمد وغيره وصححه جماعة كما بينته في "تخريج الترغيب".

<<  <  ج: ص:  >  >>