للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[تفضل الله على الحجاج في عرفة ومزدلفة بالمغفرة]

[قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]: «إن الله تطول عليكم في جمعكم هذا، فوهب مسيئكم لمحسنكم، وأعطى محسنكم ما سأل، ادفعوا باسم الله».

ترجم له الإمام بقوله: تفضل الله على الحجاج في عرفة ومزدلفة بالمغفرة.

السلسلة الصحيحة (٤/ ١٦٣).

[تفضل الله على الحجاج في عرفة ومزدلفة بالمغفرة]

[قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]: «إن الله تطول عليكم في جمعكم هذا، فوهب مسيئكم لمحسنكم، وأعطى محسنكم ما سأل، ادفعوا باسم الله».

ترجم له الإمام بقوله: تفضل الله على الحجاج في عرفة ومزدلفة بالمغفرة.

السلسلة الصحيحة (٤/ ١٦٣).

[استحباب إفطار يوم عرفة للحاج لأنه أقوى لنسكه]

[روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال]: «نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة». ضعيف.

[قال الإمام]:

نقول هذا بيانا لحقيقة هذا الحديث ولكي لا يغتر به جاهل فيحرم به صيام يوم عرفة على الحاج تمسكا بظاهر النهى، وإلا فالأحب إلينا أن يفطر الحاج هذا اليوم لأنه أقوى له على أداء النسك، ولأنه هو الثابت عنه - صلى الله عليه وسلم - من فعله في حجة الوداع، انظر رسالتنا «حجة النبي - صلى الله عليه وسلم -»، وإليه يشير كلام أحمد رحمه الله فقد قال ابنه عبد الله في مسائله «ص ١٦٦ - مخطوط»: سألت أبي عن الرجل يصوم تطوعا في السفر فهل يأثم لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ليس من البر الصوم في السفر»؟ فقال: إن صام في سفر صوم فريضة أجزأه ولا يعجبني أن يصوم تطوعا ولا فريضة في سفر: ثم رأيت

<<  <  ج: ص:  >  >>