للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ينصرف كتب له قيام ليلة» أخرجه أصحاب السنن وغيرهم بسند صحيح، وقد خرجته في رسالتي «صلاة التراويح» «ص ١٤» فكيف توصف صلاة التراويح جماعة بأنها محدثة لم تكن، فاللهم غفراً.

[إصلاح المساجد ص ١٦]

[مقصود عمر بقوله (نعمت البدعة هذه) على التراويح]

والحق أن عمر رضي الله عنه لم يعن بقوله: «نعمت البدعة هذه» البدعة الشرعية فإنها كلها ضلالة. وإنما أراد البدعة اللغوية، وهو الأمر الجديد الذي لم يكن، ولا شك أن الجماعة في صلاة التراويح وراء إمام واحد لم يكن معروفاً في عهد عمر ولا في عهد أبي بكر رضي الله عنهما، فبهذا الاعتبار سماه بدعة، ووصفها بالحسن لقيام الدليل الشرعي على حسنها، هذه كلمة عاجلة، والمسألة تتطلب الإفاضة، والمجال ضيق، فمن شاء البسط فليراجع رسالتنا الآنفة الذكر، أو «الاعتصام» للإمام الشاطبي.

«إصلاح المساجد ص ١٦»

[حكم إلقاء موعظة وتذكير بين ركعات التراويح]

مداخلة: هل يجوز لإمام المسجد أو الداعي، وهو يؤم الناس في المسجد لصلاة التراويح بين الركعات، في هناك استراحة يُذَكَّرهم في بعض الأمور، مثلاً في حسن الصلاة واتباع النبي عليه السلام، والتنبيه على بعض البدع والشركيات نعم، تنبيهات يعني؟

الشيخ: الجواب: يجوز ولا يجوز، إذا كان التنبيه والتحذير والأمر والنهي لأمر عارض، فهذا أمر واجب.

أما إذا كان يُتَّخَذ نظاماً وعادةً، بين كل أربع ركعات مثلاً أو أكثر من ذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>