هذا من الوحي، وليس للمسلم فيه خيرة، فمثل قوله عليه السلام:«الحبة السوداء شفاء من كل داء».
فهذا تحدث عن أمر غيبي لا يمكن للرسول عليه السلام أن يتحدث به إلا بوحي السماء، ولذلك فليس لنا خيرة أن نرد مثل هذا الحديث، كما يفعل بعض الكتاب اليوم.
ومن أشكل ما وقع في بعض المسلمين: ردهم لحديث الذبابة: «إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه ثم ليخرجه، فإن في أحد جناحيه داء، والآخر دواء».
وفي بعض الروايات:«فإنه حينما يقع، يقع على الجناح الذي فيه الداء».
فيقولون: هذه يعني: من الأمور التي تلقاها الرسول من العرب مثلاً، هذا خطأ؛ لأن الحديث يتحدث عن أمور دقيقة جداً، لا يمكن للإنسان المسلم العاقل أن يتجرد عن التحدث بها رجماً بالغيب، فكيف يعقل أن يتحدث الرسول - صلى الله عليه وسلم - بمثل هذه الدقائق المتعلقة بهذا الحوين، إنما هذا من وحي السماء.
(الهدى والنور / ٨٥/ ٢٢: ٢٢: .. )
[حكم صبغ الرجلين للتداوي]
السائل:[حكم صبغ الرجلين للتداوي]؟
الشيخ: هناك بعض الأحاديث تحث على التداوي بالحناء فإذا صبغ الإنسان رجليه تداويا فيجوز له ذلك وإلا فيكون متشبها للنساء.
(فتاوى جدة-موقع أهل الحديث والأثر- شريط ٤)
[حكم إدخال عمود ذهب في الساق]
يقول السائل: ما حكم إدخال عمود ذهب، أو بلاتين في الساق بدلاً من بترها؟