يساوي بين الأذان والإقامة في إعلان الصوت، يكون خالف السنة.
كذلك الذي يُعْلِن قراءة الإمام في الصلاة لخارج المسجد، معناه عَمَّ يُشَوّش على الذي مشغول، والذي يلعب والذي يضحك والذي .... وإلى آخره.
فينبغي القضايا تكون محصورة تماماً، أذان مسجد إعلانه إلى أبعد مكان بالآلات الموجودة اليوم هذه غاية شرعية، أما إعلان الإقامة وإعلان القراءة فهذه بدعة عصرية.
(الهدى والنور/٣٢١/ ٣٠: ٣٢: ٠٠)
(الهدى والنور/٣٢١/ ٠٤: ٤٥: ٠٠)
(الهدى والنور/٣٢١/ ٥٣: ٥١: ٠٠)
[أحكام في بناء المساجد: ألا يبنيه على قبر]
[ذكر الإمام ضمن أحكام بناء المساجد]: «أن لا يبنيه على قبر فإنه يحرم ذلك لما روته عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرضه الذي لم يقم منه: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد» قالت: «فلولا ذلك أبرز قبره غير أنه خشي أن يتخذ مسجدا» وقال عليه الصلاة والسلام: «اللهم لا تجعل قبري وثنا لعن الله قوما اتخذوا قبورأنبيائهم مساجد».
الحديث الأول من حديث عائشة والآخر من حديث أبي هريرة.
وكلاهما صحيح. وقد سبق تخريجهما مع أحاديث أخرى وردت في الباب في «الصلاة في المساجد المبنية على القبور».
وفي هذا الأحاديث تحريم بناء المساجد على القبور فإن البناء من معاني اتخاذ المساجد على القبور كما تقدم بيانه هناك وقد جاء في بعض الروايات مصرحا بذلك بلفظ: «بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله