للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على ميت غائب عنه.

فما بالك بمثل هذه البدعة التي حكيتها عن بعضهم، فلا شك أنها بدعة ضلالة، لأنها لو كانت مشروعة لسبقنا إليها الرسول عليه السلام أولاً، فإن هذه العلة التي يتمسكون بها أنه لابد في كل ساعة في ميت، هذه العلة كانت قائمة في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، فهو أعلم بها أولاً، ثم هو أعبد منهم لله ثانياً، فحينما لم ينقل عنه أنه صلى صلاة الغائب هذه بل وما دونها إلا صلاته عليه السلام على النجاشي دل على أن هذه الصلاة التي يفعلونها هي بدعة، وقد قال عليه السلام: وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

(الهدى والنور / ٥٧/ ١٨: ٢٥: .. )

[صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - على الميت تخفف عنه]

الشيخ: صلاة الرسول عليه الصلاة والسلام على الأموات يخفف عنهم مما إذا كانوا مثلًا مستحقين شيء من عذاب القبر، أو يزيدهم نورًا على نور في قبورهم.

(فتاوى رابغ (١) /٠٠: ٠٥: ٢٢)

[الصلاة على الغال]

[قال صديق خان]:

ولا يصلى على الغال: لامتناعه [- صلى الله عليه وسلم -] في غزاة خيبر من الصلاة على الغال. أخرجه أحمد.

[فعلق الألباني]:

في «المسند» «٤/ ١١٤»، و «٥/ ١٩٢»، وهو في «السنن» في «الجهاد»؛ إلا النسائي ففي «الجنائز» «١/ ٢٧٨»، ومالك أيضا في «الجهاد» «٢/ ١٤» بإسناد صحيح: أن رجلا من أصحاب النبي [- صلى الله عليه وسلم -] توفي يوم خيبر، فذكروا ذلك لرسول

<<  <  ج: ص:  >  >>