أتى عمر بن الخطاب يوم النحر , فقال: يا أمير المؤمنين إنى تمتعت , ولم أهد , ولم أصم فى العشر , فقال: سل فى قومك , ثم قال: يا معيقيب أعطه شاة ".
فلا يخفى ضعف الاحتجاج بمثل هذا على أهل العلم , لأن حجاجا وهو ابن أرطاة مدلس , وقد عنعنه. وسعيد بن المسيب عن عمر مرسل عند بعض المحدثين.
[إرواء الغليل تحت حديث رقم (٩٦٤)]
المبيت بمنى ليلاً
مداخلة: الذي [يبيت] ثلاثة أيام التشريق في منى، يعني لو طول النهار قعد في السكن في مكة، وعند المغرب راح للمبيت في منى، جائز؟
الشيخ: إيه جائز، لكن فيه نقص، لأن عملية الحج ليست نُزْهَة، لازم يتحمل الحر والهواء والأعثار وما أعثار وإلى آخره.
الصورة: النهار كله، وربما الشطر الأول من الليل بيقضي هناك في منزل له مهيأ مُبَرَّد مُكَيَّف، وبعدين خلّة بيروح بيبات، هاي أنا بت، مو هيك الرسول فعل، نقول له نحن بدنا نفعل كما فعل الرسول عليه السلام، ولن نستطيع وإنما كما قيل:
فتشبَّهوا إن لم تكونوا مثلهم ... إن التَّشَبُّه بالكرام فلاح
أما أنه نعرف الرسول فعل هيك، ونحن بنحيد عنه، لا، نحن بنحاول نفعل مثله، ولن نستطيع أن نفعل مثله، التقصير بيكفينا، اللِّي ما هو باستطاعتنا، ليش نحن نُقَصِّر باستطاعتنا، لا.