المسلمين، فالمذهب الشافعي مثلاً يقول بأنه يجوز له القصر، لكن بحقه الإتمام هو الأفضل.
فبالنسبة لهذا المذهب، يشترك حينئذٍ المسافر مع المرأة.
لكن الصحيح أن المسافر يجب عليه أن يصلي ركعتين ولا يزيد عليهما، لقول بعض الأصحاب، ولأدلة من أحاديث الرسول لا مجال الآن لذكرها، قال عبد الرحمن بن عوف:«المُتِم في السفر كالذي يقصر في الحضر».
الذي يقصر في الحضر يصلي الظهر ركعتين، مثله مثل المسافر يصلي الظهر أربعاً. لماذا هذا الحكم الشديد؟
لأن الله فرض على المسافر ركعتين، كما قالت السيدة عائشة:«فُرِضت الصلاة ركعتين ركعتين، فأقرت في السفر، وزيدت في الحضر». هكذا الحكم في هذه المسألة.
(الهدى والنور / ٢٧٩/ ٥٨: ٢١: ٠٠)
[حكم شهود المرأة الجمعة]
مداخلة: هل هناك دليل على وجوب صلاة المرأة في المسجد يوم الجمعة؟
الشيخ: لا يجب عليها.
مداخلة: لا يجب عليها.
الشيخ: أي نعم.
(الهدى والنور / ١٣٢/ ٢٣: ٥٧: ٠٠)
[حكم ستر المرأة عند دفنها]
مداخلة: ما حكم ستر المرأة عند دفنها، يعني إذا أدخلوا المرأة القبر، بعض الناس يجعلون فوقها إزاراً، عندما يكون الذين أدخلوها في القبر يسوونها في القبر، فما حكم هذا العمل؟