[هل يأثم الموظف الذي يعمل في شركة تشغل أموالها في مؤسسات ربوية؟]
سؤال: يقول الأخ: بعض الشركات تُشَغِّل أموالها في المؤسسات الربوية، فهل يأثم الذي يعمل بها، خاصة وأن راتبه من هذه المؤسسات التي بتتعامل بالربا، فهل يأثم العامل في هذه المؤسسات؟
الجواب: هذا السؤال من أمثلة الأسئلة التي لَفَتُّ نَظَركم صباحا، أنها تكثر، وربنا يقول:{وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} التعامل مع الناس الذين يرتكبون مخالفة الله، لا يجوز التعاون معهم إطلاقاً؛ بهذه الآية والأحاديث المعروفة، أو العكس فآكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه، والحديث الآخر:«لعن الله في الخمرة عشرة» فكل هذا وذاك يؤكد أن المسلم يجب أن لا يكون عونا للمسلم على ما هو مواقع لما حرم الله عز وجل، مع البنوك الربوية، لا ينبغي التعامل معها، ولا أن يكون موظفاً لديها، ولو في أقل وظيفة، ولو أنه كان كنَّاسًا قمَّامًا يَقُمُّ الأوساخ ويجمعها.
سؤال يقول: تخصم بعض المؤسسات الخاصة والحكومية جزءاً من مال الموظف كادخار، وتخزن المؤسسة خاصية ادخار الموظفين بطريقة ربوية يحرم العمل هل يعني يحرم العمل بهذه المؤسسة؟